في المناقشة العامة حول ميزانية الدولة لعام 2026 في جمعية الجمهورية، بدأت المتحدثة باسم PAN والعضو الوحيد في البرلمان، إينيس دي سوسا ريال، باستجواب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو حول «خفض مزعوم قدره 890 مليون يورو في دعم الإسكان، و 11 مليون يورو في إعادة تأهيل مواقف السيارات العامة»، وانخفاض في «الاستجابات لضحايا العنف المنزلي والمشردين».
ومع الاعتراف بأن «الميزانية ليست كافية لكل شيء»، قال زعيم PAN أيضًا إنه يجب اتخاذ «الخيارات السياسية»، بحجة أن الحكومة «لا تزال غير حساسة» من خلال، على سبيل المثال، عدم خفض ضريبة القيمة المضافة على الغذاء وصحة الحيوان.
«هذه مسألة اختيار سياسي، وهي في نظرنا مسألة معيبة. خفض ضريبة القيمة المضافة على صحة الحيوان يكلف 16 مليون يورو. هذا مقبول تمامًا ضمن الحسابات الصحيحة التي كنت أناقشها حتى الآن.»
كما دعت قائدة PAN إلى مزيد من الدعم لتوظيف مهنيين للنظام الصحي الموحد (SUS)، مثل تمديد ساعات عمل شبكة «Creche Feliz» لدعم العمال الليليين، وأعربت عن أسفها لما وصفته بتخفيض قيمة حماية البيئة.
«لدينا تخفيضات قدرها 9 ملايين يورو لـ ICNF (معهد الحفاظ على الطبيعة والغابات)، ولدينا أيضًا تخفيض قدره 250 مليون يورو في تمويل المناخ»، واختتمت كلمتها بالدعوة إلى زيادة التمويل لجمعيات رجال الإطفاء.
وفي رده، ذكر رئيس الحكومة أنه يريد «إحالة بعض القضايا التي أثارها سوسا ريال إلى العملية الخاصة»، مضيفًا أنه «لا يريد إغلاق الباب على تقارب المواقف، خاصة وأن PAN هي إحدى القوى السياسية التي أبدت استعدادًا لتقديم بعض المقترحات».
فيما يتعلق بدعم ضحايا العنف المنزلي والمشردين، وعد لويس مونتينيغرو بالتحديثات «قريبًا جدًا»، مضيفًا أنها ستكون مرتبطة «بمقترح آخر تم تضمينه بالفعل في الميزانيات السابقة بشأن صندوق الإسكان» الذي اقترحه «حزب معارض».
فيما يتعلق بـ ICNF والإسكان، أكدت مونتينيغرو «أنه لن تكون هناك تخفيضات»، موضحة أن «ما يحدث غالبًا هو انعكاس الميزانيات» لـ «الاستثمارات التي تنتهي، والتي لا تستمر في تنفيذها لعدة سنوات».
«هذا لا يعني التخفيضات. وهذا يعني أنه على الرغم من وجود أطر مالية أوروبية، وبرنامج إعادة التأهيل على وجه الخصوص، قد يكون هناك برنامج محدد أو آخر تتقلب قيمته، ولكن هذا لا يعني تخفيضات الميزانية من وجهة نظر الالتزام السياسي بقطاع معين».
 
            





