يشمل التدخل توسيع منطقة الشاطئ بين فاو وتريس كاستيلوس (برايا دا روشا)، وهو امتداد ساحلي بطول 1350 مترًا في بلدية بورتيماو، في منطقة فارو. وأشارت APA في بيان إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الساحل وتخفيف التعرية وزيادة مساحة الشاطئ.
تتضمن العملية، المدرجة في برنامج العمل المناخي والاستدامة (PACS)، استثمارًا يبلغ حوالي 1.5 مليون يورو.
وفقًا لـ APA (وكالة البيئة البرتغالية)، فإن التدخل «يغذي خلية الدورة الرسوبية الطبيعية إلى الغرب، بشكل كبير، وإن كان مؤقتًا، مما يخفف من تآكل المنحدرات على شواطئ كاريانوس وأمادو وتريس كاستيلوس، مع فوائد مباشرة لسلامة الأشخاص والممتلكات».
ويقول التقرير إن هذا الحل «يعطي الأولوية لإعادة استخدام الرواسب المتاحة في برايا دا روشا، مما يقلل التكاليف والآثار، ويعزز مرونة ساحل بورتيماو ضد آثار العواصف وارتفاع مستويات سطح البحر».
من أجل تعزيز الرواسب، سيتم استخدام الرمال المتراكمة في برايا دا روشا على مدى العقود القليلة الماضية، مع الأعمال التي تنطوي على استخدام الآلات الثقيلة وتركيب خط أنابيب يتم من خلاله تداول الرواسب.
لأسباب تتعلق بالسلامة، تم فرض قيود خلال فترة البناء، وهي الإغلاق التدريجي للوصول إلى شواطئ كاريانوس وأمادو وتريس كاستيلوس وتقييد الوصول إلى الرمال والبحر في برايا دا روشا.
تطلب APA «فهم جميع السكان والمستخدمين والتجار» وتطلب «لأسباب تتعلق بالسلامة، عدم استخدام الشواطئ المذكورة أعلاه أثناء الأعمال الجارية واحترام اللافتات الموجودة في الموقع وتعليمات السلطات».







