أوضح التلفزيون البرتغالي العام في بيان أن الجمعية العامة لاتحاد البث الأوروبي (EBU) صوتت على «تغيير قواعد التصويت لمسابقة الأغنية الأوروبية» في عام 2025 من أجل «تعزيز الثقة والشفافية وضمان حياد الحدث».

تمت الموافقة على القواعد الجديدة من قبل غالبية الدول الأعضاء في EBU، بما في ذلك RTP، التي صوتت لصالحها لأنها تعتبر أنها «تسمح للبلدان بالمشاركة في النسخة القادمة من مسابقة الأغنية الأوروبية بدرجة أكبر من الثقة في نتائج التصويت».

وجاء في البيان نفسه: «بناءً على هذا القرار الذي اتخذه EBU، سيشارك حامل مسابقة الأغنية الأوروبية، RTP، في نسخة 2026 من مسابقة الأغنية الأوروبية».

في أعقاب الجمعية العامة للاتحاد الأوروبي، أكد مذيعو التلفزيون العام في إسبانيا وأيرلندا وهولندا انسحابهم من مسابقة الأغنية الأوروبية، حيث ستبقى مشاركة إسرائيل.

وفقًا لبيان EBU، «جميع أعضاء EBU الذين يرغبون في المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية 2026 ويوافقون على الامتثال للقواعد الجديدة مؤهلون للمشاركة».

اقتراع سري

،

صوت أعضاء EBU، المذيعون العامون من مختلف الدول الأوروبية، في اقتراع سري، حول ما إذا كانوا «راضين بما فيه الكفاية عن التدابير والضمانات الجديدة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، دون التصويت على المشاركة في حدث العام المقبل».

وقال البيان: «وافقت الغالبية العظمى على أن التصويت الجديد على المشاركة ليس ضروريًا وأن مسابقة الأغنية الأوروبية 2026 يجب أن تستمر كما هو مخطط لها، مع تطبيق الضمانات الإضافية».

بعد التصويت، يجب على المذيعين العامين من مختلف البلدان تأكيد مشاركتهم في إصدار 2026.

وفقًا لـ EBU، «سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمشاركين في نسخة الذكرى السبعين لمسابقة الأغنية الأوروبية قبل عيد الميلاد».

أعلنت بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك سلوفينيا وإسبانيا وأيرلندا وأيسلندا وهولندا، علنًا في الأشهر الأخيرة أنها تفكر في مقاطعة نسخة 2026 إذا شاركت إسرائيل في المسابقة.

يتم تنظيم مسابقة الأغنية الأوروبية من قبل EBU بالتعاون مع المذيعين العامين من أكثر من 35 دولة، بما في ذلك RTP.

تقام المسابقة سنويًا منذ عام 1956، وتم استبعاد بعض الدول، مثل بيلاروسيا في عام 2021 بعد إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وروسيا في عام 2022 بعد غزو أوكرانيا.

كانت إسرائيل أول دولة غير أوروبية تشارك في عام 1973 وفازت أربع مرات.