في لوسادا، في مقاطعة بورتو، أثناء تقديم المرشح الاشتراكي لمجلس المدينة، أشار الأمين العام للحزب الاشتراكي إلى أنه عندما حدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة، «تم إنشاء فريق شامل من عدة وزارات، بتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية»، وهي ديناميكية يريد الآن أن يتبناها الحكومة الحالية.
وشدد على أنه «من المهم جدًا أن تلتقي وزارة الاقتصاد بممثلي هذه القطاعات في أقرب وقت ممكن وأن تجد تدابير التخفيف والدعم الخاص لهذه القطاعات»، في إشارة إلى العديد من القطاعات، وهي المنسوجات والملابس والأحذية والنبيذ.
قال خوسيه لويس كارنيرو، مشيرًا إلى أن «تأثيرات سياسة التعريفة الجمركية للولايات المتحدة ستكون محسوسة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وأيضًا في البرتغال»، «كان من المتوقع بالفعل أنه بمعدلات 10٪، يمكن أن تشهد أوروبا انخفاضًا في الثروة بنحو 30٪ بحلول عام 2025" وأنه «تم حساب أن خسارة الدخل الأوروبي يمكن أن تصل إلى حوالي 50٪ بحلول عام 2026».
«مما يعني أنه مع معدلات 30٪، ستكون التأثيرات كبيرة جدًا. ومن المهم جدًا أن يكون لدى الحكومة استجابات مدروسة ومنظمة لمعالجة هذه الآثار، لإحداث صدمة حقيقية لاقتصادنا».
أشار خوسيه لويس كارنيرو إلى أن الولايات المتحدة تتحدث «منذ عدة أشهر» عن إمكانية اعتماد التعريفات، ولهذا السبب يعتقد أن «الحكومة سيكون لديها حلول وتدابير للتخفيف من آثارها».