قال لويس مونتينيغرو إن «هذه الإجابة الثابتة والمنسقة تؤكد من جديد قدرة مؤسساتنا، وفي هذه المناسبة، تعاون الإدارات المختلفة»، أي الوزارات المتنوعة المشاركة في مساعدة قوات الإنقاذ وشفاء الجرحى، في المستشفيات.

طمأنت رئيس الوزراء إلى أن معهد الطب الشرعي يعمل بجد لتحديد الوفيات، بحيث يمكن إبلاغ أفراد الأسرة، وكذلك لتعزيز العودة السريعة لـ جثث للعائلات.

والحكومة على اتصال بالفعل بعائلات الضحايا القاتلة الذين تم التعرف عليهم بالفعل، أو الذين عولجوا في المستشفيات. لدى معهد السجلات والتوثيق (IRN) الآن فريق يعمل على تسليم شهادات الوفاة، لتسريع العملية.

ستساعد شركة TAP الجوية، وفقًا لـ Luís Montenegro، العائلات على لم شملها في البرتغال، ونقل الأقارب إلى البلاد. كما سيتم تأمين نقل الجثث من قبل شركة الطيران البرتغالية.

كما شكر رئيس الوزراء القادة الدوليين الذين أرسلوا تعازيهم للضحايا والبلد.

أنهى لويس مونتينيغرو كلمته، وسلط الضوء على أن «البرتغال كانت ولا تزال دولة شجاعة»، مطمئنًا إلى أن البلاد موحدة.