في اليوم الأخير من زيارته الرسمية لليابان، قطع لويس مونتينيغرو ما يقرب من 500 كيلومتر بين طوكيو وأوساكا على متن قطار فائق السرعة، مما يجعل الرحلة تستغرق ما يزيد قليلاً عن ساعتين.
وقال للصحفيين على متن الطائرة: «إنه قطار يذكرنا بأهمية السكك الحديدية عالية السرعة، في حالة بلدنا، التي تربط المدينتين الرئيسيتين، لشبونة وبورتو، ولكنها تربط أيضًا بإسبانيا وبقية أوروبا».
وشدد رئيس الوزراء على أهمية ربط «جميع العواصم الأوروبية» بالسكك الحديدية عالية السرعة، معتبرًا أنه مفيد «للاقتصاد، ولتنقل الناس، وكذلك للبيئة».
وعندما سُئل الجبل الأسود عن موعد تنفيذ هذه الخطة في البرتغال، تعهد الجبل الأسود «بالتسريع قدر الإمكان وعدم تأخير تنفيذ» المشروع أكثر من ذلك.
عندما سُئل رئيس الحكومة عما إذا كانت السياسة البرتغالية تتحرك تقريبًا بنفس سرعة «القطار السريع» الياباني، في اليوم الذي نُشر فيه استطلاع للرأي وضع تشيجا في صدارة AD في نوايا التصويت، ترك رئيس الحكومة رسالة.
«يتم تنفيذ السياسة دائمًا بسرعة عالية، ولكن يجب أن ندرك أيضًا أن أولئك الذين يهرعون بسرعة كبيرة، دون معرفة الاتجاه الذي يسلكونه، غالبًا ما يفشلون في تحقيق النتيجة المرجوة. نحن هادئون جدًا في هذا الصدد. لا نريد إضاعة الوقت، لكننا أيضًا لا نريد التسرع في أي شيء».
وفيما يتعلق بمشروع السكك الحديدية عالية السرعة في البرتغال، أوضح رئيس الوزراء أن خط لشبونة - بورتو هو بالفعل «قيد الإنشاء، في المراحل التحضيرية للعمل البدني».
وأضافت مونتينيغرو أنه بعد هذا الرابط، ووصلة بورتو-فيغو المخطط لها، والتي «موجودة بالفعل على الأرض»، سيتم بناء رابط لشبونة - مدريد، الذي يربط مباشرة مطار لويس دي كامويس المستقبلي بالعاصمة الإسبانية.
وشدد على أن «النقل بالسكك الحديدية يتمتع بميزة كونه سريعًا وصديقًا جدًا للبيئة».
يختتم رئيس الوزراء زيارة رسمية إلى اليابان اليوم استغرقت يومين، ببرنامج في معرض أوساكا إكسبو.
وصل الجبل الأسود إلى بكين يوم الاثنين، حيث قام بزيارة رسمية للصين تستغرق يومين، وتوقف في ماكاو، قبل أن يستمر إلى طوكيو، حيث التقى يوم الخميس نظيره الياباني ورجال الأعمال والرياضيين الذين سيمثلون البرتغال في بطولة العالم لألعاب القوى.
سيزور رئيس الوزراء اليوم الجناحين البرتغالي والياباني في معرض أوساكا الذي ينتهي في 13 أكتوبر.
البرتغال هي واحدة من 161 دولة حاضرة في المعرض المخصص لموضوع: «تصميم مجتمعات المستقبل لحياتنا».
وتأتي مشاركة البرتغال في المعرض تحت عنوان «المحيط: الحوار الأزرق»، بمشاركة أكثر من 150 شركة وجمعية وبلدية وفنانين وطنيين.