أصدرت وكالة الأمم المتحدة القائمة المحدثة للأدوية الأساسية للبالغين والأطفال، مضيفة علاجات جديدة لأنواع مختلفة من السرطان والسكري مع الأمراض المصاحبة المرتبطة بها، مثل السمنة، وكذلك التليف الكيسي والصدفية والأمراض المرتبطة بالدم.

تشمل هذه القوائم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أدوية للاحتياجات الصحية ذات الأولوية للسكان ويتم اعتمادها في أكثر من 150 دولة، وتعمل كأساس لمشتريات القطاع العام، وإمدادات الأدوية، والتأمين الصحي، ونماذج السداد.

من بين الأدوية المضافة الأدوية التي تحتوي على المكونات النشطة سيماجلوتيد ودولاجلوتيد وليراجلوتيد، والتي تستخدم لمرض السكري من النوع 2 ولكن أيضًا لفقدان الوزن، مما أدى إلى ارتفاع الطلب في العديد من البلدان، بما في ذلك البرتغال.

وخلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأدوية «يمكن أن تساعد الأشخاص» المصابين بداء السكري من النوع 2، وخاصة أولئك الذين يعانون أيضًا من أمراض القلب أو الكلى، من خلال تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، والحد من مخاطر المضاعفات، والمساعدة على فقدان الوزن، وحتى تقليل خطر الوفاة المبكرة.

وأبرزت المنظمة أن السكري والسمنة هما من أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه العالم، بالنظر إلى أن أكثر من 800 مليون شخص كانوا يعيشون مع مرض السكري في عام 2022، نصفهم لم يتم علاجهم، بينما تأثر مليار شخص بالسمنة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في حالة أدوية السرطان، تم تقييم سبعة تطبيقات تغطي 25 عقارًا، مشيرة إلى أن لجنة الخبراء التابعة لها تطبق معايير صارمة للتوصية فقط بالعلاجات التي تقدم أكبر فائدة سريرية.

وقالت المنظمة في بيان: «نتيجة لذلك، تم تضمين عدد قليل من أدوية السرطان المعتمدة - فقط تلك التي ثبت أنها تطيل العمر لمدة أربعة إلى ستة أشهر على الأقل».

تم إطلاق القوائم المحدثة في عام 1977، في المقام الأول لتعزيز الوصول بشكل أفضل إلى الأدوية في البلدان النامية، وتشمل ما مجموعه 523 دواءً أساسيًا للبالغين و 374 دواءً للأطفال، مما يعكس احتياجات الصحة العامة الأكثر إلحاحًا.

ونتيجة لمراجعة لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية، تمت إضافة 20 دواءً جديدًا إلى قائمة الأدوية الأساسية و15 إلى قائمة الأدوية الأساسية للأطفال، إلى جانب مؤشرات جديدة للاستخدام لسبعة منتجات موجودة بالفعل في القائمة.