وفي معرض حديثه خلال زيارة لمدرسة في براغا للاحتفال ببداية العام الدراسي، أكد كارنيرو أن هذه القضية ستحظى «بمعالجة محددة» في مجلس PS الاستراتيجي، المقرر أن يجتمع في الأيام المقبلة.

وقال: «هذا العام، تم ترك حوالي 10000 مكان شاغرًا، مما يشير إلى مشاكل خطيرة، فهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ عام 2016".

أشار كارنيرو إلى أنه بين عامي 2016 و 2022، زاد عدد الطلاب الذين يدخلون التعليم العالي، والعديد منهم حصلوا على دورات الاختيار الأول، بشكل مطرد. وقال إن التراجع هذا العام يتطلب فحصًا دقيقًا.

اقترح زعيم PS أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الأسر قد تكون عاملاً حاسمًا، لا سيما ارتفاع تكلفة السكن ونفقات المعيشة. وقال: «يبدو لي أن الصعوبات التي تواجهها العائلات، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الإقامة، يمكن أن تساعد في تفسير هذا الانخفاض».

كافحت مؤسسات التعليم العالي في البرتغال في السنوات الأخيرة لتحقيق التوازن بين التوسع والقدرة على تحمل التكاليف. في حين فتحت المزيد من الجامعات والمعاهد الفنية أماكن في محاولة لتلبية الطلب، يُعتقد أن زيادة تكاليف التعليم، وارتفاع الإيجارات في المدن الكبرى، وأزمة تكلفة المعيشة الأوسع تردع الطلاب المحتملين.

تشير تصريحات كارنيرو إلى نقاش سياسي متزايد حول الوصول إلى التعليم، حيث تواجه الحكومة دعوات متزايدة لمعالجة عدم المساواة في النظام. من المتوقع أن يركز مجلس PS الاستراتيجي القادم على حلول تتراوح من المساعدات المالية إلى سياسات الإسكان للطلاب.

من

المرجح أن تظل هذه القضية مركزية في الكشف السياسي الوطني حيث تواجه البرتغال التحديات الاقتصادية والتحولات الديموغرافية التي تؤثر على نظامها التعليمي.